إن مرض السكر – النوع الثاني هو نتيجة إفراز هرمون الأنسولين غير المنتظم في الجسم . وفي مرض السكر – النوع الثاني لا يحصل الجسم على الكمية الصحيحة من الأنسولين المطلوب
وبالتالي فلكي يتم نقل سكر الدم إلى خلايا الجسم فلا بد من إفراز كمية متزايدة دوماً من الأنسولين .ولكن وبسبب الإفراز العالي من الأنسولين تظهر مقاومة من الجسم تجاه الأنسولين مما يسبب حينئذٍ مرض السكر – النوع الثاني .
ويقوم الطعام بدور هام في تطور هذا المرض المزمن فهذا النوع من مرض السكر يتطور عندما يثير الطعام التهاباً في الجسم مما يجعله ينتج كمية متزايدة من مادة
TNF-a
التي تطلق في الجسم والتي تربط نفسها بمستقبلات الانسولين في الخلية
والغذاء غير الصحيح للفرد ينتج عنه أيضاً مقاومة للأنسولين . ولاحظ الباحثون أن فرط الحساسية تجاه بدائل السكر يمكن أن يتأكد غالباً في المرضى المصابين بمرض السكر – نوع 2- وإن استهلاك هذه البدائل للسكر (والتي يتناولها عدد كبير من الناس )يمكن أن يسرع ظهور مرض السكر – النوع الثاني .
والمريض بالسكر – النوع الثاني لا بد له من حقن الانسولين للحفاظ على مستوى السكر في الدم منتظماً. ويمكن أن يساعد على تخفيف الحاجة إلى الأنسولين اتباع نظام غذائي محافظ والذي يمكن أيضاً أن يبطئ تفاقم مرض السكر – النوع الثاني
دعنا نستمع إليك ونتفهمك بمشاركتك مشاكلك الصحية , فنحن هنا لمساعدتك
|
|