00966555412356
الصفحة الرئيسية >> | الشهادات |
تجربتي مع اختبار اميوبرو 300 مدتها شهر واحد فقط تقريبا، و قد تسألني ما الذي دفعك لتجربة هذا الاختبار؟ و الجواب الطبيعي لمن يعاني من آلام المفاصل و الصدفية هي: أي قشة تنقذ الغريق. و لكن مع تمعني في فكرة الاختبار، و كيف أن كثيرا من الأطباء المتخصصين لم يكونوا يعالجون المرض بذاته، و كيف أنهم يعترفون أساسا بعدم فهم ميكانيكية المرض و كيف ينشأ، وجدت أن هذا الاختبار يأخذ منحى مختلفا عن باقي المتخصصين. و قد جربت الابر الصينية، و علوم الطاقة، بل جربت غرف التجميد السريع الذي قد تسمعون به لأول مرة، و هي كانت تجربة مميزة في جمهورية التشيك، و جربت الأعشاب؛ كلا حسب وجهة نظره، و جربت التدليك التايلندي و الصيني بل و حتى الروسي، و جربت الحجامة عند كثير من الممارسين، و جربت التأمل، و جربت غسيل القولون، و لا أنكر أن كل ما سبق كان له تأثيرا جيدا، ولكنه لم يعالج المشكلة الأساسية. و مع استمرار بحثي المتواصل عن علاج الذي بدأت به عام 2003، وجدت من يتحدث في الانترنت عن تسرب بقايا الطعام الغير مهضوم إلى مجرى الدم عن طريق الأمعاء الدقيقة، و كيف أن دخول بقايا الطعام الغير مهضوم هو السبب الرئيسي لكثير من الأمراض المزمنة. و قد كان ذلك في نهاية عام 2013، فهذا يعني أن بحثي المتواصل مدته عشر سنوات. و قد بدا ذلك لي منطقيا، حيث أن كل العلاجات التي جربتها و لم تجد نفعا لم تتطرق إلى مشكلة الأمعاء نهائيا. و سألت طبيبا قريبا لي عن إمكانية فحص الأمعاء بالمنظار للكشف عن هذه التسربات، فقال لي إن كان ما يدعونه صحيحا فلن يكشفه المنظار، لأن هذه التسربات صغيرة جدا و لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة عن طريق المنظار. و العلاج البديهي لمشكلة تسرب الطعام الغير مهضوم إلى مجرى الدم هو التوقف عن مسبباته. و وجدت أن مسبباته هي أصناف الطعام المعتادة التي نأكلها كل يوم، و قد تصدم عندما تعلم أنها: الطماطم و القمح و البطاطس و الفلفل و الباذنجان. و نظرا للآلام التي لم ترحمني منذ فترة طويلة، قررت الابتعاد نهائيا عن الأصناف الخمسة السابقة الذكر. و كيف أن هذه الأصناف يصعب هضمها و تترسب في الأمعاء الدقيقة، و تتسبب في ثقب جدار الأمعاء الدقيقة و تتسرب إلى مجرى الدم بشكل غير مهضوم. و هذا يؤدي إلى استثارة جهاز المناعة بشكل متواصل ليهاجم بقايا الطعام الغير مهضوم باستمرار، الأمر الذي يؤدي إلى قيام حرب شعواء بداخل الجسم و متواصلة لاستمرار تدفق مسببات ثقب الأمعاء من بقايا الطعام نتيجة استهلاكي للأصناف الخمسة السابقة. و بدأت تتراجع عندي مشكلة الصدفية الجلدية، و لكن لم تتراجع مشكلة الآلام التي لا زالت متواصلة، و إن كانت قد خفت حدتها، و لكنها موجودة تذكرني باستمرار بوجود مشكلة لم يتم حلها. أما مشكلة الصدفية الجلدية فقد كانت في فترة الثلاث سنوات الماضية متهيجة باستمرار و في تزايد. و مع امتناعي عن الأصناف الخمسة المذكورة سابقا، توقف هيجانها و توقف انتشارها و بدأت تتضاءل و تخف تدريجيا. و لكن كما أسلفت لم تحل مشكلة الآلام. و كما هو معلوم أن المواضيع المتشابهة تفتح أبوابا على نفسها، فقد قرأت في الانترنت أن من مسببات الأمراض المزمنة هو التحسس من الطعام، و أنه لا بد من القيام بتحاليل حساسية الطعام للوقوف على مسببات الحساسية. و قمت بالبحث عن أنواع الاختبارات للحساسية، بل و قمت بالبحث عن أفضلها، و بدأت بالبحث عنها في المملكة العربية السعودية، لأنه قد أضناني السفر و تكاليفه. و قد هداني الله إلى مواطنين أشقاء ليس بيني و بينهم أي معرفة سابقة، و وجدت لهم موقعا في الانترنت يشرح بطريقة مبسطة عن الاختبار(www.aldawleiah.com ). و قمت باتصالاتي معهم، و تأكدت من أنهم جهة رسمية معتمدة، و حددت معهم موعدا للقيام بسحب عينة الدم. و بعد أسبوع استلمت منهم تقريرا مفصلا عن الأطعمة المسببة للحساسية. |
|