يتعرض واحد من بين كل عشرين شخصا للإصابة بالارتيكاريا في مرحلة معينة من حياته. يبدو الامر في الغالب كنتيجة للتعرض للسعة من البعوض او ما شابه.
يقدر عدد مصابى الارتيكاريا من النساء بضعف عدد المصابين من الرجال
يتم تشخيص الارتيكاريا على انها مؤقتة حال استمرارها بضعة ايام الى ستة اسابيع (يظهر هذا النوع فى العادة مصاحبا للاصابة بالحساسية او بعض انواع العدوى). ويتم تشخيصها على انها مزمنة حال استمرارها لستة اسابيع او أكثر
ما هى أسبابه
فى معظم الحالات يكون السبب مجهولا. تظهر الارتيكاريا عند قيام نوع من الخلايا المناعية الموجودة فى الجلد بافراز محتوياتها التى تشمل (الهيستامين). فى الارتيكاريا المزمنة يحفز الجهاز المناعى بالجسم هذا النوع من الخلايا لافراز محتوياتها
تخطئ الاجسام المضادة فى تحديد سطح الخلايا المناعية على انها اجسام غريبة فتقوم بالتفاعل معها
يتم تحفيز الخلايا البدينة لافراز محتوياتها من الهيستامين والعناصر المهيجة الاخرى فيالجلد، مسببة الاحساس بالحكة وظهور الطفح الجلدى. أصبح من الممكن الان التعرف على الاجسام المضادة للخلايا البدينة فى ما يقرب من نصف المرضى الذين يعانون من الارتيكاريا المزمنة. فى حال ايجاد الاجسام المضادة، فاننا لسنا بحاجة للبحث عن سبب اخر للمرض
اما بقية المرضى التي لا تحتوي اجسادهم على الاجسام المضادة، فان سبب الارتيكاريا يبقى مجهولا فى الغالب، ولكن فى حالات قليلة، يمكن ان تكون الارتيكاريا نتيجة العدوى المزمنة او اضطرابات فى معدل الايض الغذائى
يجدر الملاحظة بان الحساسية نادرا ما تكون سببا فى الاصابة بالارتيكاريا المزمنة